2012-2013 لن يسمح لحاملي شهادة التعليم النهائية من المشاركة في مسابقة المساعدين التربويين
مسابقات توظيف الإداريين ستكون لا مركزية وعلى أساس الاختبار
قرّرت وزارة التربية الوطنية تنظيم مسابقات لامركزية لتوظيف الإداريين، والعمال المهنيين، والأسلاك المشتركة في قطاع التربية الوطنية على أن تكون هذه المسابقات على أساس الاختبار، باعتبار أنه توجد مراكز متخصصة تشترك فيها جميع القطاعات.وانتهت مديريات التربية الوطنية من عملية إحصاء المناصب الشاغرة واحتياجات الإدارات والهيئات التابعة للوزارة من معاهد تكوين وغيرها، وبالمقابل لن يُسمح لحاملي شهادة التعليم النهائية من المشاركة في مسابقة المساعدين التربويين، وذلك بناء على قانون مستخدمي التربية الوطنية الذي تمّت المصادقة عليه مؤخرا من قبل الوزير الأول أحمد أويحي، حيث يشترط القانون للتوظيف في منصب مساعد تربوي، أن يكون المترشح حاصل على شهادة البكالوريا زائد سنتين من التكوين في الجامعة، كما تم تغيير تسمية المساعد التربوي إلى المشرف التربوي كما تم اشتراط للتوظيف في منصب مشرف تربوي رئيسي، الحصول على شهادة البكالوريا زائد 3سنوات تكوين في الجامعة. وكشف مدير المستخدمين في وزارة التربية الوطنية ''محمد بوخطة'' في اتصال مع ''النهار''، أمس، عن تنظيم مسابقة وطنية ثانية نهاية شهر سبتمبر القادم، تكون لا مركزية من أجل توظيف إداريين، وأكد بوخطة أن 5000 منصب جديد سيوجه للمناصب الإدارية، و4242 منصب سيخصص للترقية والتنصيب والتكوين. إلى جانب 19ألف منصب سيوجه للتأطير التربوي، كما أن عدد المناصب المالية المفتوحة لخريجي المدارس العليا من غير المرور على مسابقات توظيف، يُقدر بـ 2816 منصب، منها 1512 منصب في التعليم الثانوي و1171 منصب في التعليم المتوسط، و133 منصب في التعليم الإبتدائي.وأوضح أن الناجحين في مسابقات التوظيف للتعليم الثانوي من حملة الماستر ومهندس دولة، سيخضعون لتكوين مدته 140 ساعة خلال السنة حول تعليمية المادة والتأهيل البيداغوجي للقيام بعملية التدريس بشكل سليم، على أن يخضع حاملو شهادة اللسانس من الناجحين في التعليم الثانوي إلى تكوين مدته 400 ساعة، من بينها 145 ساعة تكوين تطبيقي.وقال بوخطة إن الوزارة خصصت نحو 4000 منصب خاص بالترقية والتنصيب لصالح مديري المؤسسات التربوية والمقتصدين والمفتشين، ستنظم قبل الدخول المدرسي، وسيتم تنصيب 277 مدير ثانوية و392 مدير متوسطة، و1347 مدير مدرسة ابتدائية.
الوظيف العمومي تمنع وزارة التربية من استدعاء الأساتذة المتقاعدين
منعت مديرية الوظيف العمومي، إعادة استدعاء الأساتذة المتقاعدين خاصة في اللّغات الأجنبية في قطاع التربية الوطنية، وذلك بعد أن كانت مديريات التربية تلجاء إليهم من أجل سد العجز الموجود في اللّغات الأجنبية.ويأتي قرار مديرية الوظيفة العمومية على خلفية التحقيق الذي أجرته، والذي أثبت أن العديد من الأساتذة يلجأ إلى التقاعد المسبق، وبالمقابل فإن نفس الأساتذة يعودون إلى العمل في القطاع وذلك في إطار عقود تشغيل، وفي سياق ذي صلة أعلنت مديرة الوظيفة العمومية السنة الماضية، عن التخلي عن الشيوخ في الإدارات والتعليم، وذلك في جميع القطاعات من أجل منح فرصة للشباب الجامعي للتوظيف وتولّي المنصب والمسؤولية.
